السبت، 25 يونيو 2011

معادلة مستحيلة

أزمانٌ .. وأزمان

تطوفُ عَلى سِجلّ الوجُود ..

وَمَا وجدتُ أمرّ مِن احتساءِ الوحدةِ في قدَحِ العُزلة

أتُراها أجدَبَت أرضُ المشاعِر ॥,, عن إنباتِ وَمضاتٍ مِن الذّكرى هناك !!

أم أنَّ سماءَ الوجدَانِ باتَت تَحبِسُ سَحابَها

لعلّنا نحنُ ॥.. مَن لم يعُد قادِراً على خوضِ عُبابِ ذاكَ اليمّ ..

لِنصِلَ ما وَراءَه ..

هُناك .. حَيثُ تلاقِي الإحسَاس

وحيثُ تنصهِرُ المشاعرُ في بوتقةٍ واحِدَة ॥ حتّى ليَصعبُ تمييزُها أو تفريقُها ॥ وَلو

حاوَلنا ذلك

قَدَرُنا ॥.. يرمِينا مرّةً أخرَى لنَكونَ طرفاً واحِداً ॥.. في مُعادلةٍ مستحيلةِ الحَلّ ..

لن يكونَ للـ ( مساواة ) معنىً إن لم يكن لها طرفٌ آخر

هناك تعليقان (2):