الاثنين، 11 أكتوبر 2010

مَركبٌ للجُنُون


وَمَا زَالَ مَركبُ جُنُونِي بِكِ تَائِهاً



في لُجّ بحرٍ (هائجةٌ أمواجُه )



لا يَـا مَركبي ॥ ليسَ بَعدَ اليومِ ستُبحِرُ بِي أنّى شِئت



سَأعلِنُ تَمَرّدي منذُ اللَحظَة ॥ عَلى أعَالي البِحَار



وأرتقُ شِراعِي المُنهَك بِيَدَينِ تَرتَعِشان



لِيُمسيَ شِراعاً تُحرّكُهُ هَلوَسَاتُ قَلبي



وَيتَجرّدُ مِن غَيَاهِبِ ( وَاقِعيّةِ ) عَقلي



مِنَ الآنَ سَأبحِرُ كيفَ شِئت



مَتَى شِئت



وَإلى حَيثُ شِئت



حتّى أصِلَ غُمُوضَ جَزيرتِكِ المُسَجّاةِ هُناكَ خَلفَ المَدى



وَعِندَهَا فَقَط :



سَيتمّ الإعلانُ عَن أكبَرِ احتِلالٍ ( تَعَسّفي ) لجزيرَةٍ مُسَالمةٍ بَعيدَةِ المنَال



وَأنصّبُ نَفسِي ( رَغمَ أَنفِ كلّ عَاذِل ) امبراطُورَاً لَـهَا ..