الاثنين، 5 سبتمبر 2011

نفحاتُ أمل

يجــــولُ بخاطـــري أمــــلُ .. سـيصــغُـرُ عنـــدهُ زحَـــلُ

إذا أســــــــــــكنتُهُ روحـــي .. يهــــونُ الحــــادثُ الجـــللُ

وإن هَانت حَوادِثُ دهرِنا رقصَت لنا الدنيا وَأضحَى قصرَاً الطللُ

خرَجتُ اليومَ من قيدي إلى قممٍ تَرَاقَصُ عندَ أسفُحِها صغارُ الطيرِ والزهَرُ

و همتُ بروحيَ النشوى إلى علياءَ يسهُلُ عندَها الحدثانِ يزهو فوقَهَا العمرُ

يقيناً بتُّ في سكرِ

و عندي بهجةُ الدهرِ

أيا أملاً تداعبُ خاطري لهواً .. أتيتَ لعلّتي رهواً .. فطابَ النبعُ و الصخرُ

***

أشاهدُ أفقها الوضّاءَ يطلعُ من سريرَتهِ

صباحُ الحبِ و الأنوارِ يرفلُ في عباءَته

يلوّنُ سفحاً ازدانتْ بلونينِ خمَائلُهُ

وقد طالت أقاصيهِ و أدناهُ حبائلُهُ

ذهبٌ يحيطُ بمعصمِ الدنيا تنوءُ بنورهِ

وبياضُ ثوبٍ ناصعٌ في خضرةِ المرجِ البهِي

وَ يروحُ فوقَهُما الضياءُ وَ يغتَدي .. إن حُزتَ يومَكَ لا تفكّر بالغَدِ

و مضيتُ في الروضِ البهيّ مؤمّلاً .. أرنو بعينِي و اللسانُ متمتمٌ :

مَن كانَ في عينيهِ نورٌ أبصرَ الدنيا تُضيء

أو كانَ في كفيهِ خبزٌ أقبرَ الفقرَ القميء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق