ما عادَ يُرهبُني بِمَوجٍ هادِرِ .. أمواجُهُ عَجلى كَضيفٍ زائرِ
إنّي حُبيتُ الصّبرَ عن لَطَماتِهِ .. كشبيهِ أيوبَ النبيِّ الصّابرِ
فالقلبُ فيهِ نوازلٌ لو أنّها .. حَلّت بِصُبحٍ باتَ مثلَ دياجرِ
يا عاصفاً بالقلبِ غَدراً كيفَ لم .. تَعلَم بأنَّ العصفَ ليسَ بِضَائِرِي
***
كَم كُنتُ أهوَى بَحرَ عِشقِكِ طائِعَاً .. وَلطالَمَا شَقّتْ رُبَاهُ مَوَاخِرِي
وَبَقيتُ دَهرَاً أصرَعُ الأموَاجَ فِي .. عَينَيكِ لَم أتعَبْ وَلم تَتَضجَّرِي
حَتّى انحَنَى ذَاكَ الشّرَاعُ لِبُرهَةٍ .. فَغَدَرتِ وَاأسَفِي لِزَلّةِ عَاثِرِ
أنَا لَن ألومَكِ .. فَالفُؤَادُ قَد اكتَوَى .. بِلهِيبِ وَجدٍ كَانَ مِنكِ مُساوِرِي
لا .. لا ألُومُكِ بَل ألومُ مَحَاجِرِي .. فَهِيَ التي نَقلَت إليكِ سَرَائِرِي
خَلَدي يَئِنّ جَوَىً وَجِسمي قَد ذَوَى .. مَا عَادَ يُضنِينِي تَخوُّفُ غَادِرِ
أمّا الغَريقُ فَليسَ يَخشَى قَطرةً .. مَا ضَرَّ قَصفٌ جَائرٌ بِمَقَابِرِ
إنّي حُبيتُ الصّبرَ عن لَطَماتِهِ .. كشبيهِ أيوبَ النبيِّ الصّابرِ
فالقلبُ فيهِ نوازلٌ لو أنّها .. حَلّت بِصُبحٍ باتَ مثلَ دياجرِ
يا عاصفاً بالقلبِ غَدراً كيفَ لم .. تَعلَم بأنَّ العصفَ ليسَ بِضَائِرِي
***
كَم كُنتُ أهوَى بَحرَ عِشقِكِ طائِعَاً .. وَلطالَمَا شَقّتْ رُبَاهُ مَوَاخِرِي
وَبَقيتُ دَهرَاً أصرَعُ الأموَاجَ فِي .. عَينَيكِ لَم أتعَبْ وَلم تَتَضجَّرِي
حَتّى انحَنَى ذَاكَ الشّرَاعُ لِبُرهَةٍ .. فَغَدَرتِ وَاأسَفِي لِزَلّةِ عَاثِرِ
أنَا لَن ألومَكِ .. فَالفُؤَادُ قَد اكتَوَى .. بِلهِيبِ وَجدٍ كَانَ مِنكِ مُساوِرِي
لا .. لا ألُومُكِ بَل ألومُ مَحَاجِرِي .. فَهِيَ التي نَقلَت إليكِ سَرَائِرِي
خَلَدي يَئِنّ جَوَىً وَجِسمي قَد ذَوَى .. مَا عَادَ يُضنِينِي تَخوُّفُ غَادِرِ
أمّا الغَريقُ فَليسَ يَخشَى قَطرةً .. مَا ضَرَّ قَصفٌ جَائرٌ بِمَقَابِرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق